الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث في الجنوب: يبتّز الفتيات ويفرّ بعد وعدهن بالزواج

نشر في  02 أفريل 2014  (11:29)

 المتهم في هذه القضية عوضا أن يلجأ إلى الكسب الحلال، اختار المكسب السهل بالاعتماد على وسائل لا شرعية وهي الاتجار بالعواطف، وقد استغل مظهره الوسيم وأناقته المفرطة في الهندام لإيقاع بصنف معين  من الفتيات ممن تأخر بهن سن الزواج. فكان يخطط للوصول إلي مبتغاه وذلك بجمع المعلومات الكافية حول الضحية و التودد إليها بإسماعها معسول الكلام و التغزل بها   و بقوامها الرشيق و حتى و إن صدته المتضررة في هذا المنوال، إلى أن تقع في حباله و يتأكد بصفة لا مجال فيها للشك أنها أصبحت متعلقة به و لا تستطيع العيش بدونه ثم ينطلق بوعده لها بالزواج و هو متأكد أنها لاتستطيع الانتظار كثيرا لان سنها لا يسمح بذلك ,عندئذ يبدأ في التظاهر بعدم قدرته على توفير المستلزمات اللازمة للزواج  حاليا .
ابتزاز وفرار
و ما عليها إلا الصبر قليلا، حينها تطلب منه أن يتقدم لخطبتها ثم اثر ذلك تساعده على إبرام عقد الزواج رغبة منها في بناء أسرة والاستقرار,لكنه يؤكد لها عدم قدرته على توفير مصوغ لائق بها و بأسرتها الميسورة و أن رفضهم له سيؤثر على حالته النفسية بصفة كبيرة، وتأثر بذلك تمده الفتاة أما بحليها أو بالمال لاقتناء الضروري  و ما أن يتحصل على مبتغاة حتى يندثر تماما وهكذا تعددت ضحاياه ممن رفضن تقديم شكوى ضده خوفا من الفضيحة.
لكل بداية نهاية
و لكن اخر الضحايا كانت أشجع وتقدمت بشكوى ضده بعد أن تمكنت من العثور عليه ودلت الأعوان على مكانه فتم إلقاء القبض عليه و أنكر ما نسب إليه، ولكن بمواجهته بالضحية الأخيرة لم يجد أمامه إلا أن يعترف بكامل تفاصيل جريمته و برر إقدامه على التحيل على الفتيات بعدم قدرته على الحصول على عمل فتم الإذن بإيقافه ريثما يقع تقديمه للعدالة لينال جزاء ما اقترفه.

خميس